صفحة جزء
26 - وأخبرنا أبو نصر ، أنا أبو طاهر ، ثنا يحيى بن صاعد ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي بالبصرة ، ثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، ثنا أبي عن عمرو بن دينار المكي عن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام قال أمر أبي بخزيرة فصنعت ثم أمرني فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا جابر ألحم ذا قال فقلت لا يا رسول الله ولكن أبي أمر بخزيرة وأمرني أن آتيك بها فأخذها ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نعم قال ما قال : قال قلت قال ألحم ذا يا جابر فقلت لا يا رسول الله ولكن أبي أمر بخزيرة فصنعت وأمرني فأتيتك بها فقال أبي عسى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهى اللحم فقام إلى داجن له فأمر بها فذبحت ثم أمر بها فشويت ثم أمرني فحملتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وهو في مجلسه فقال لي ما هذا يا جابر فقلت أتيت أبي فقال لي هل رأيت رسول الله فقلت نعم فقال هل قال شيء قلت نعم قال ما هذا يا جابر ألحم ذا فقال أبي عسى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهى اللحم فقام إلى داجن فأمر بها فذبحت ثم أمر بها فشويت ثم أمرني فأتيتك بها فقال جزاكم الله معشر الأنصار خيرا ولا سيما آل عمرو بن حرام وسعد بن عبادة .

قال الإمام رحمه الله : قوله ماج الناس أي اضطربوا ودخل بعضهم في بعض والتور شبه الإجانة أو الطست من الصفر والخزيرة بالخاء المعجمة وبعدها زاي معجمة وبعدها ياء وبعد الياء راء مهملة لحم يقطع صغارا ويصب عليه ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق والحريرة بالحاء المهملة وراء بين مهملتين حساء من دقيق ودسم والداجن الشاة التي تربى في البيت [ ص: 49 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية