صفحة جزء
فصل: وقد يكون الواعظ صادقا قاصدا للنصيحة إلا أن منهم من شرب الرئاسة في قلبه مع الزمان فيحب أن يعظم وعلامته أنه إذا ظهر واعظ ينوب عنه [ ص: 122 ] أو يعينه على الخلق كره ذلك، ولو صح قصده لم يكره أن يعينه على خلائق الخلق.

التالي السابق


الخدمات العلمية