صفحة جزء
156 - حدثنا عبد الرحمن ، عن أبي حمزة، عن الأعمش ، عن جامع بن شداد ، عن صفوان بن محرز ، عن عمران، قال: "إني عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وجاءه قوم من بني تميم، فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم. قالوا بشرتنا فأعطنا. فدخل ناس من أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم. قالوا: قبلنا جئناك لنتفقه في الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، وخلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء. ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها; فإذا السراب ينقطع دونها; وأيم الله؟ لوددت أنها ذهبت ولم أقم".

‏ * أنا أعد نصوص هذه المسألة لاحتجاج عيا، أما سمعت قول القائل:


وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل



التالي السابق


الخدمات العلمية