صفحة جزء
334 - حديث أحمد بن محمد بن غالب الباهلي - وهو كذاب - عن محمد بن إبراهيم بن العلاء ، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني ، حدثنا عبد الصمد بن معقل، عن وهب بن منبه، قال: وجدت في التوراة: كان الله ولم يكن شيء قبله في تغنيه عن الخلق، ولا يقال: كيف كان وأين كان، وحيث كان. لمن كيف (الكيف) وأين الأين، وحيث الحيث فكون عرشه ثم استوى على العرش، والكيف مجهول.

‏ * هذا أحسبه من وضع غلام الخليل، وهو كلام ركيك، نعم لا يقال أين كان الله قبل أن يخلق شيئا. أما قول الإنسان. أين الله؟ فهو حق، قد سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - الجارية: أين الله؟ فقالت في السماء، فحكم بأنها مؤمنة.

[ ص: 126 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية