nindex.php?page=showalam&ids=12998ابن بطة 553 - قال الإمام الزاهد
nindex.php?page=showalam&ids=12998أبو عبد الله بن بطة العكبري، شيخ
الحنابلة في كتاب "الإبانة" من جمعه، وهو ثلاث مجلدات:
"باب الإيمان بأن الله على عرشه، بائن من خلقه، وعلمه محيط بخلقه، أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين أن الله على عرشه فوق سماواته، بائن من خلقه".
فأما
[ ص: 234 ] قوله: ( وهو معكم ) فهو كما قالت العلماء: علمه، وأما قوله: (
وهو الله في السماوات وفي الأرض ) معناه: أنه هو الله في السماوات، وهو الله في الأرض وتصديقه في كتاب الله: (
وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) واحتج الجهمي بقوله: (
ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ) فقال: إن الله (معنا وفينا) وقد فسر العلماء ذلك علمه، ثم قال تعالى في آخرها: (
إن الله بكل شيء عليم ) .
ثم إن
nindex.php?page=showalam&ids=12998ابن بطة سرد بأسانيده أقوال من قال إنه علمه، وهم
الضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17211ونعيم بن حماد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل ،
nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه.
* وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12998ابن بطة من كبار الأئمة، ذا زهد وفقه، وسنة واتباع، وتكلموا في إتقانه، وهو صدوق في نفسه، سمع من
البغوي وطبقته، وتوفي سنة سبع وثمانين وثلاثمائة .