صفحة جزء
حدثنا عمرو بن محمد ، حدثنا الغلابي، قال: سمعت ابن واقد المديني قال: حدثنا عبد المنعم الرياحي، قال: فقد مالك بن دينار يوما، فقالوا: أين كنت يا أبا يحيى؟ قال: خرجت إلى الأبلة، قالوا: ما أحسن ما رأيت؟ قال: ما رأيت شيئا أعجبت به إلا أني رأيت امرأة تصلي، فقالوا له: يا أبا يحيى، فما أعجب شيء رأيت؟ قال: رأيت بالبحرين قصرا مشيدا، وإذا على بابه مكتوب:


طلبت العيش أسعد ناعميه وعشت من المعايش والنعيم     فلم ألبث ورب الناس طورا
سلبت من الأقارب والحميم



وأنشدني الأبرش:


وللنفوس وإن كانت على وجل     من المنية آمال تقويها
والمرء يبسطها والدهر يقبضها     والنفس تنشرها والموت يطويها



التالي السابق


الخدمات العلمية