وروينا من طريق 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  ، حدثنا 
 nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير  ، حدثنا 
الليث  ، عن 
عقيل  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب  ، حدثني 
 nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن  ، قال سمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله  ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=654341 "لما كذبتني قريش  قمت في الحجر  ، فجلى الله لي بيت المقدس  فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه"  . 
وقرأت على 
أبي حفص عمر بن عبد المنعم بن القواس  بعربيل  بغوطة دمشق  ، أخبركم 
أبو القاسم بن الحرستاني  في الرابعة ، فأقر به . قال : أخبرنا 
جمال الإسلام أبو الحسن علي بن المسلم السلمي  ، قال أخبرنا 
أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب الخطيب  سماعا ، أخبرنا 
أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع  ، حدثنا 
محمد بن صالح بن زكريا بن يحيى بن داود بن زكريا العثماني  ، حدثنا 
أحمد بن العلاء  ، حدثنا 
زيد بن أسامة  ، عن  
[ ص: 244 ] سفيان  ، عن 
مسعر  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ 
أتي بدابة فوق الحمار ودون البغل ، خطوه مد البصر ، فلما دنا منه اشمأز ، فقال جبريل   : اسكن ، فما ركبك أحد أكرم على الله من محمد   . 
وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة   nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة   nindex.php?page=showalam&ids=94وأم هانئ  وابن عمرو  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس  رضي الله عنهم ، قالوا : 
أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الأول قبل الهجرة بسنة من شعب أبي طالب  إلى بيت المقدس   . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "حملت على دابة بيضاء بين الحمار وبين البغل ، في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها ، فلما دنوت لأركبها شمست" ، فوضع جبريل  يده على معرفتها ، ثم قال : ألا تستحيين يا براق ، مما تصنعين ؟ والله ما ركب عليك أحد قبل محمد  أكرم على الله منه . فاستحيت حتى ارفضت عرقا ، ثم قرت حتى ركبتها  . . الحديث . 
وفي رواية 
 nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق  في هذا الخبر 
أنه عليه السلام وعد قريشا  بقدوم العير الذين أرشدهم إلى البعير ، وشرب إناءهم ، أن يقدموا يوم الأربعاء ، فلما كان ذلك اليوم لم يقدموا حتى كربت الشمس أن تغرب ، فدعا الله فحبس الشمس حتى قدموا كما وصف . قال : ولم تحبس الشمس إلا له ذلك اليوم وليوشع بن نون   .  [ ص: 245 ]