صفحة جزء
225 - فصل

قولهم : " ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا مما يحضره المسلمون "

لما كان ذلك من شعار الكفر منعوا من إظهاره ، قال أبو الشيخ : حدثنا عبد الله بن عبد الملك الطويل ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا بقية ، عن ضمرة قال : كتب عمر بن عبد العزيز " أن امنعوا النصارى من رفع أصواتهم في كنائسهم ، فإنها أبغض الأصوات إلى الله عز وجل وأولاها أن تخفض " .

وقال أحمد في رواية أبي طالب : " ولا يرفعوا أصواتهم في دورهم " .

[ ص: 1242 ] وقال الشافعي : " واشترط عليهم ألا يسمعوا المسلمين شركهم ولا يسمعونهم ضرب ناقوس ، فإن فعلوا ذلك عزروا " ؛ انتهى .

فرفع الأصوات التي منعوا منها ما كان راجعا إلى دينهم وإظهار شعاره كأصواتهم في بحوثهم ومذاكرتهم ونحو ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية