صفحة جزء
247 - وفي معنى ذلك حديث آخر رواه ابن فورك، ولم يقع لي طريقه أنه قال: "هذا نفس ربي أجده بين كتفي أتتكم الساعة" معناه: هذا فرج الله عني صرف به غمومي وهمومي وكشف عن قلبي وسرى عن فؤادي ما كان يجده، صلى الله عليه وسلم، في مستقبل أوقاته، من زوائد روح اليقين والألطاف، فسمى ذلك نفس الرب، لأنه هو الذي نفس به عنه، والإضافة على طريق الملك، والموجب لحمله على ذلك ما تقدم في الخبر الأول، وقد بينا أن فيه ما دل عليه. [ ص: 255 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية