صفحة جزء
379 - وقد ذكر أبو بكر بن الأنباري في كتاب الزاهر فقال : إنما سمي القرآن قرآنا فيه قولان : أحدهما : قاله أبو عبيدة : لأنه يجمع السور ويضمها وقال قطرب : إنما سمي القرآن قرآنا لأن القارئ يظهره ويلقيه من فيه ، أخذ من قول العرب : ما قرأت الناقة سلا قط ، أي : ما رمت بولد [ ص: 408 ] .

التالي السابق


الخدمات العلمية