صفحة جزء
464 - قال أبو بكر النجاد : وكتب إلى أبي محمد بن عبدان ، وإلى أبي يعلى ، وإلى [ ص: 491 ] أبي زكريا بن يحيى الساجي ، وإلى أحمد بن محمد بن مكرم ، وإلى سهل بن نوح البصري ، وإلى أبي أحمد بن محمد المروزي ، وإلى أبي العباس بن السراج ، وإلى محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وكتبهم على ألفاظ وجميعها واحد ، أن من حدث بهذه الأحاديث يستغفر الله عز وجل ، فهي باطلة لا أصل لها ، إلا ما حدث محمد بن فضيل ، عن ليث ، عن مجاهد ، إلا أن محمد بن إسحاق بن خزيمة قال : من روى عن ابن مسعود ، وعن عبد الله بن عمر فقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الكذب والأباطيل ، ومن تعمد رواية الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم كان داخلا في وعيد النبي صلى الله عليه وسلم : " من كذب علينا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " ولا يسع الإمام العادل أن يدع من يروي مثل هذا الكذب عن النبي صلى الله عليه وسلم صراحا أن يقيم ببلد الإسلام .

التالي السابق


الخدمات العلمية