صفحة جزء
466 - وكتب إلي أبو الحسن علي بن عبد الواحد رحمه الله قال : شيخنا أبو علي ابن أبي شهاب قال : حدثني أبو حفص عمر بن إبراهيم قال : أنشدنا أبو القسم حبيب القزاز قال : أنشدنا ابن العلاف الضرير لنفسه في وقت رد الترمذي الجلوس وقعود النبي صلى الله عليه وسلم معه على العرش : [ ص: 493 ]

حديث الشفاعة في أحمد إلى أحمد المصطفى نسنده     فأما حديث بإقعاده
على العرش يروى فلا نجحده     يقربه الله إن شاء منه
فتبا وبعدا لمن يبعده     وقد قصد الناس في ذا الحديث
إلى كل ما نحن لا نقصده     فقوم على العرش قد أقسموا
بأن النبي غدا يصعده     وقوم يقولون لو كان ذا
لكان شريك الذي نعبده     ولكن نشير بما عندنا
وقد يسعد الله من يرشده     أمروا الحديث على ما أتى
ولا تدخلوا فيه ما يفسده     فلا تحلفوا أنه قاعد
ولا تنكروا أنه يقعده



التالي السابق


الخدمات العلمية