فقال عتبة : حسبك حسبك ، ما عندك غير هذا ؟ قال : لا ، فرجع إلى قريش ، فقالوا : ما وراءك ؟ قال : ما تركت شيئا أرى أنكم تكلمونه به إلا كلمته ، قالوا : هل أجابك ؟ قال : نعم ، والذي نصبها بنية ، ما فهمت شيئا مما قال غير أنه قال : أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود .
[ ص: 351 ] قالوا : ويلك يكلمك رجل بالعربية لا تدري ما قال ؟ قال : لا ، والله ما فهمت شيئا مما قال غير ذكر الصاعقة .