قال مخلد : فلما كان في الرابعة أو الخامسة سكتت سكتة حتى ظنوا أنها ستعترف ، ثم قالت : لا أفضح قومي سائر اليوم ، فمضت على القول ، ففرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهما ، وقال : انظروا ، إن جاءت به جعدا ، حمش الساقين فهو لشريك بن سحماء ، وإن جاءت به أبيض ، سبطا ، أقمر العينين فهو لهلال بن أمية ، فجاءت به آدم جعدا ، حمش الساقين ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لولا ما نزل فيهما من كتاب الله كان لي ولها شأن .