صفحة جزء
327 - ( 5741 ) - حدثنا زهير ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، أن عمه واسع بن حبان ، أخبره ، أنه كان قائما يصلي في المسجد وابن عمر مستقبله مسندا ظهره إلى قبلة المسجد ، فلما انصرف واسع انصرف عن يساره إلى ابن عمر ، فجلس إليه .

فقال له ابن عمر : ما يمنعك أن تنصرف عن يمينك ؟ .

[ ص: 109 ] قال : لا ، إلا أني رأيتك فانصرفت إليك .

قال : فقال ابن عمر : فإنك قد أحسنت ، إن ناسا يقولون : إذا كنت تصلي فانصرفت ، فانصرف عن يمينك .

قال ابن عمر : إذا كنت تصلي فانصرفت ، فانصرف إن شئت عن يمينك ، وإن شئت عن يسارك .

قال ابن عمر : ويقول ناس آخرون : إذا جلس للغائط فلا يستقبل القبلة ، ولا بيت المقدس . ولقد صعدت يوما على بيتنا ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجته ، شك أبو يعلى ، مستقبل بيت المقدس
.

التالي السابق


الخدمات العلمية