عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند أبي يعلى الموصلي
مسند عبد الله بن عمر
فهرس الكتاب
مسند أبي يعلى الموصلي
أبو يعلى الموصلي - أحمد بن علي بن المثنى
صفحة
127
جزء
[
ص:
127 ]
340 - ( 5754 ) - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16071
سويد بن سعيد
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=22602
الوليد بن محمد الموقري
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15614
ثور بن يزيد
، عن
أبي هرم
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12
ابن عمر
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939189
رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجهاد ذات يوم ، فاجتمعوا عليه حتى غموه ، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم جريدة قد نزع سلاؤها ، وبقيت سلاءة لم يفطن بها ، فقال : أخروا عني - هكذا - فقد غممتموني ، فأصاب النبي صلى الله عليه وسلم بطن رجل ، فأدمى الرجل ، فخرج الرجل وهو يقول : هذا فعل نبيك ، فكيف بالناس ؟ فسمعه
عمر
، فقال : انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن كان هو أصابك فسوف يعطيك الحق من نفسه ، وإن كنت كذبت لأذعننك بعمامتك حتى تحدث .
[
ص:
128 ]
فقال الرجل : انطلق بسلام فلست أريد أن أنطلق معك .
قال : ما أنا بوادعك .
فانطلق به
عمر
حتى أتى به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن هذا يزعم أنك أصبته ودميت بطنه ، فما ترى ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أحقا أنا أصبته ؟
قال الرجل : نعم يا نبي الله ، قال : هل رأى ذلك أحد ؟
قال : كان هاهنا ناس من المسلمين .
قال : اللهم إني أشهد بشهادة رجل رأى ذلك إلا أخبرني .
فقال ناس من المسلمين : يا رسول الله ، أنت دميته ولم ترده .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : خذ لما أصبتك مالا وانطلق ، قال الرجل : لا . قال : فهب لي ذلك ، قال : لا أفعل .
قال : فتريد ماذا ؟ قال : أريد أن أستقيد منك يا نبي الله .
[
ص:
129 ]
قال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم . فقال له الرجل : اخرج من وسط هؤلاء ، فخرج من وسطهم ، وأمكن الرجل من الجريدة يستقيد منه ، فكشف عن بطنه ، وجاء
عمر
ليمسك النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه ، فقال : أرحنا عثرت بنعلك وانكسرت أسنانك .
فلما دنا الرجل ليطعن النبي صلى الله عليه وسلم ألقى الجريدة وقبل سرته ، وقال : يا نبي الله ، هذا الذي أردت لكيما نقمع الجبارين من بعدك .
فقال
عمر
: لأنت أوثق عملا مني
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة