عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند أبي يعلى الموصلي
حديث زيد بن حارثة
فهرس الكتاب
مسند أبي يعلى الموصلي
أبو يعلى الموصلي - أحمد بن علي بن المثنى
صفحة
171
جزء
4 - ( 7212 ) - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15573
محمد بن بشار
قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16503
عبد الوهاب بن عبد المجيد
، أملاه علينا من كتابه ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17004
محمد بن عمرو
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12031
أبي سلمة
،
nindex.php?page=showalam&ids=22679
ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=111
أسامة بن زيد
،
[
ص:
171 ]
عن
nindex.php?page=showalam&ids=138
زيد بن حارثة
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=943126
خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما حارا من أيام
مكة
- وهو مردفي - إلى نصب من الأنصاب ، وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها . قال : فلقيه
زيد بن عمرو بن نفيل
، فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " يا
زيد
، ما لي أرى قومك قد شنفوا لك ؟ " قال : والله يا
محمد
إن ذلك لبغير نائلة لي منهم ، ولكني خرجت أبتغي هذا الدين ، حتى أقدم على
أحبار فدك
، فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به .
قال : قلت : ما هذا بالدين الذي أبتغي ، فخرجت حتى أقدم على
أحبار الشام
فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به ، قلت : ما هذا بالدين الذي أبتغي ، فقال شيخ منهم : إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحدا يعبد الله به إلا شيخ
بالحيرة
. قال : فخرجت حتى أقدم عليه ، فلما رآني قال : ممن أنت ؟ قلت : من أهل بيت الله ، من أهل الشوك والغرب ، فقال : إن الدين الذي تطلب قد ظهر ببلادك ، قد بعث نبي ، قد
[
ص:
172 ]
طلع نجمه ، وجميع من رأيتهم في ضلال ، فلم أحس بشيء بعد يا
محمد
.
قال : وقرب إليه السفرة . قال : فقال : ما هذا يا
محمد
؟ فقال : شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب " قال : فقال : ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=138
زيد بن حارثة
: فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -
البيت
. قال : وتفرقنا فطاف به ، وأنا معه ،
وبالصفا
والمروة
قال : وكان عند
الصفا
والمروة
صنمان من نحاس : أحدهما يقال له : يساف ، والآخر يقال له : نائلة ، وكان المشركون إذا طافوا تمسحوا بهما ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لا تمسحهما ، فإنهما رجس " فقلت في نفسي : لأمسنهما حتى أنظر ما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - فمسستهما ، فقال : " يا
زيد
، ألم تنه ؟ " قال : ومات
زيد بن عمرو
، وأنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -
لزيد
: إنه يبعث أمة وحده
" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة