عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند أبي يعلى الموصلي
بقية من مسند عبد الله بن أنيس
فهرس الكتاب
مسند أبي يعلى الموصلي
أبو يعلى الموصلي - أحمد بن علي بن المثنى
صفحة
205
جزء
3 - ( 907 ) - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12137
أبو كريب محمد بن العلاء
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17416
يونس بن بكير
، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17518
إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري
، حدثني
إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك
، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=20009
أبي
، عن
جدي أبي أمي
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=20181
عبد الله بن أنيس
قال :
بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وأبا قتادة
، وحليفا لهم من
الأنصار
،
وعبد الله بن عتيك
إلى
ابن أبي الحقيق
لنقتله ، فخرجنا فجئنا
خيبر
ليلا ، فتتبعنا أبوابهم ، فغلقنا عليهم من خارج ، ثم جمعنا المفاتيح ، فأرقيناها ، فصعد القوم في النخل ، ودخلت أنا
وعبد الله بن عتيك
في درجة
أبي الحقيق
، فتكلم
عبد الله بن عتيك
، فقال
ابن أبي الحقيق
: ثكلتك أمك
عبد الله
أنى لك بهذه البلدة ، قومي فافتحي ، فإن الكريم لا يرد عن بابه هذه الساعة ، فقامت ، فقلت
لعبد الله بن عتيك
: دونك ، فأشهر عليهم السيف ، فذهبت امرأته لتصيح ، فأشهر عليها ، وأذكر قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى عن قتل النساء والصبيان ، فأكف . فقال
nindex.php?page=showalam&ids=20181
عبد الله بن أنيس
: فدخلت عليه في مشربة له ، فوقفت أنظر إلى شدة بياضه في ظلمة البيت ، فلما رآني أخذ وسادة فاستتر بها ، فذهبت أرفع السيف لأضربه فلم أستطع من قصر البيت ، فوخزته وخزا ، ثم
[
ص:
205 ]
خرجت ، فقال صاحبي : فعلت ؟ قلت : نعم ، فدخل فوقف عليه ، ثم خرجنا فانحدرنا من الدرجة ، فسقط
عبد الله بن عتيك
في الدرجة ، فقال : وارجلاه ، كسرت رجلي . فقلت له : ليس برجلك بأس ، ووضعت قوسي واحتملته ، وكان
عبد الله
قصيرا ضئيلا ، فأنزلته فإذا رجله لا بأس بها ، فانطلقنا حتى لحقنا أصحابنا ، وصاحت المرأة : يا بياتاه ! فيثور
أهل خيبر
، ثم ذكرت موضع قوسي في الدرجة ، فقلت : والله لأرجعن فلآخذن قوسي . فقال أصحابي : قد تثور
أهل خيبر
، تقتل ؟ فقلت : لا أرجع أنا حتى آخذ قوسي ، فرجعت فإذا
أهل خيبر
قد تثوروا ، وإذا ما لهم كلام إلا : من قتل
ابن أبي الحقيق
؟ فجعلت لا أنظر في وجه إنسان ولا ينظر في وجهي إلا قلت كما يقول : من قتل
ابن أبي الحقيق
؟ حتى جئت الدرجة فصعدت مع الناس ، فأخذت قوسي ، ثم لحقت أصحابي ، فكنا نسير الليل ونكمن النهار ، فإذا كمنا النهار أقعدنا ناطورا ينظرنا ، حتى إذا اقتربنا من
المدينة ،
فكنا بالبيداء كنت أنا ناطرهم ، ثم إني ألحت لهم بثوبي ، فانحدروا ، فخرجوا جمزا ، وانحدرت في آثارهم فأدركتهم حتى بلغنا
المدينة
، فقال لي أصحابي : هل رأيت شيئا ؟ فقلت : لا ، ولكن رأيت ما أدرككم من العناء فأحببت أن يحملكم الفزع . وأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : " أفلحت الوجوه " فقلنا : أفلح وجهك يا رسول الله ، قال : " فقتلتموه ؟ " قلنا : نعم ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسيف الذي
[
ص:
206 ]
قتل به ، فقال : " هذا طعامه في ذباب السيف
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة