من تفسير [13] الرعد
قوله فيه: وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كباسط كفيه : مثل (المشرك) الذي عبد مع الله إلها غيره، كمثل العطشان الذي ينظر إلى خياله في الماء من بعيد، وهو يريد أن يتناوله، ولا يقدر.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم: ثنا أبي، ثنا
أبو صالح ، ثنا
معاوية ، عن
علي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، (بهذا).
قوله فيه: وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: متجاورات : طيبها وخبيثها السباخ.
صنوان : النخلتان، أو أكثر في أصل واحد.
وغير صنوان : وحدها.
بماء واحد : كصالح بني آدم وخبيثهم أبوهم واحد.
السحاب الثقال : الذي فيه الماء.
كباسط كفيه إلى الماء : يدعو الماء بلسانه، ويشير إليه بيده، فلا يأتيه أبدا.
فسالت أودية بقدرها : تملأ بطن كل واد.
زبدا رابيا : زبد السيل.
زبد مثله : خبث الحديد والحلية.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي: ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، في قوله:
قطع متجاورات : قال طيبها عذبها وخبيثها السباخ.
[ ص: 231 ] وفي قوله:
صنوان : النخلتان وأكثر في أصل واحد.
وغير صنوان : وحدها.
يسقى بماء واحد : قال: بماء السماء كمثل صالح بني آدم، وخبيثهم، وأبوهم واحد.
وبه، في قوله:
وينشئ السحاب الثقال ، قال: السحاب الذي فيه المطر.
وبه، في قوله:
والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ، قال: يدعو الماء بلسانه ويشير إليه بيده، ولا يأتيه أبدا.
وفي قوله:
أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها قال: بمثلها.
وفي قوله:
زبدا رابيا قال: الزبد السيل.
وفي قوله:
زبد مثله قال: خبث الحلية والحديد.