قوله في [77] المرسلات.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: "جمالات": حبال.
اركعوا : صلوا.
لا يركعون : لا يصلون. وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: لا ينطقون ،
والله ربنا ما كنا مشركين ، و
اليوم نختم على أفواههم ، فقال إنه ذو ألوان، مرة ينطقون، ومرة يختم عليهم.
أما قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي: ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، في
قوله "جمالات صفر" ، قال: حبال الجسور.
وفي قوله
وإذا قيل لهم اركعوا ، قال: صلوا.
[ ص: 357 ] وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس تقدم في تفسير "حم. فصلت" بغير هذا اللفظ.
وأما هذا اللفظ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى ، أن
نافع بن الأزرق ،
وعطية أتيا
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، فقالا: يا
أبا عباس! أخبرنا، عن قول الله
هذا يوم لا ينطقون ، وقوله
ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ، وقوله
والله ربنا ما كنا مشركين ، وقوله
ولا يكتمون الله حديثا ، قال: ويحك، ثنا
ابن الأزرق ، أنه يوم طويل، وفيه مواقف، تأتي عليهم ساعة لا ينطقون، ثم يؤذن لهم فيختصمون، ثم يمكثون ما شاء الله، يحلفون، ويجحدون، فإذا فعلوا ذلك ختم الله على أفواههم، ويأمر جوارحهم، فتشهد على أعمالهم ما صنعوا، ثم تنطق ألسنتهم، فيشهدون على أنفسهم بما صنعوا، قال: وذلك قوله
ولا يكتمون الله حديثا .