صفحة جزء
قوله فيه: [4930] حدثني محمود ، ثنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله [رضي الله عنه] قال: "كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأنزلت عليه "والمرسلات"، وإنا لنتلقاها من فيه... الحديث.

[4931] ثنا عبدة بن عبد الله ، أنا يحيى بن آدم ، عن إسرائيل ، بهذا، وعن إسرائيل ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، مثله، وتابعه أسود ابن عامر ، عن إسرائيل ، وقال حفص ، وأبو معاوية ، وسليمان بن قرم ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، وقال يحيى بن حماد ، أنا أبو عوانة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة بن عبد الله ، وقال ابن إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه، عن عبد الله.

[ ص: 358 ] أما حديث أسود بن عامر ، فقال الإمام أحمد ، ثنا أسود بن عامر ، ثنا إسرائيل ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال: وثنا أسود ، ثنا إسرائيل ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غار، فنزلت "والمرسلات عرفا" فإنا (لنتلقاها) من فيه، فخرجت حية... الحديث.

وأما حديث حفص ، وأبي معاوية ، وسليمان بن قرم ، فتقدمت في أواخر بدء الخلق.

وأما حديث يحيى بن حماد ، فقال الطبراني في الكبير: ثنا محمد ابن عبد الله الحضرمي ، ثنا الفضل بن سهل الأعرج ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال: كنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم، بمنى، فأنزلت عليه والمرسلات عرفا ، فإذا هو بحية فطلبوها، ففاتتهم، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: "لقد وقيتم شرها كما وقيت شركم".

وأما حديث ابن إسحاق ، فقال الإمام أحمد: ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا أبي، عن ابن إسحاق ، حدثني عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي ، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود ، قال: نزلت على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، "والمرسلات عرفا". ح. وقال ابن مردويه في التفسير: ثنا أحمد بن عثمان ، ثنا العباس بن محمد ، ثنا يونس ابن محمد ، ثنا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الأسود ، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود ، قال: تلقيت "والمرسلات عرفا" بحراء، ليلة الحية. قالوا: وما ليلة الحية، قال: فقال: خرجت حية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقتلوها" فتخبأت في جحر، فقال: دعوها، فإن الله وقاها [ ص: 359 ] شركم، كما وقاكم شرها.

التالي السابق


الخدمات العلمية