صفحة جزء
قوله [29] باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه .

[6016] حدثنا عاصم بن علي ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن سعيد ، عن أبي شريح ، أن النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه.

تابعه شبابة ، وأسد بن موسى ، وقال حميد بن الأسود ، وعثمان بن عمر ، وأبو بكر بن عياش ، وشعيب بن إسحاق ، عن ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة .

أما حديث شبابة ، فأخبرنا به أبو بكر بن إبراهيم المقدسي ، بسنده المتقدم إلى الإسماعيلي ، أنا الفاريابي ، ثنا تميم بن المنتصر ، ثنا يزيد بن هارون ، أنا ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي شريح الكعبي ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالوا: وما ذاك يا رسول الله ؟ قال: جار لا يأمن جاره بوائقه. قالوا: يا رسول الله! وما بوائقه ؟ قال: شره.

وبه إلى الفاريابي ، قال: وثنا (عثمان) ، ثنا شبابة ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي شريح ، مثله.

[ ص: 91 ] وهكذا رواه إسحاق بن راهويه في مسنده، عن شبابة .

وأما حديث أسد بن موسى ، فقرأته على عبد الله بن عمرو بن علي ، أخبركم يحيى بن يوسف ، إجازة إن لم يكن سماعا، عن عبد الوهاب بن ظافر ، أن السلفي أخبرهم: أنا الفضل بن علي الحنفي ، أنا أبو سعيد النقاش ، ثنا أبو القاسم الطبراني ، ثنا أبو زرعة ، ثنا آدم ح. وثنا عمر بن حفص ، ثنا عاصم بن علي ح. وثنا المقدام بن داود ، ثنا أسد بن موسى ، قالوا: ثنا ابن أبي ذئب ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي شريح ، بهذا.

وأما حديث حميد بن الأسود ، بذكر أبي هريرة ......

وأما حديث عثمان بن عمر ، فقرأت على أبي المعالي بن مبارك ، أخبركم أحمد بن محمد الحلبي ، أنا أبا الفرج" الصيقل الحراني ، أخبره: أنا أبو محمد بن صاعد ، أنا هبة الله بن محمد ، أنا الحسن بن علي ، أنا أحمد بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد ، حدثني أبي، ثنا عثمان بن عمر ، أنا ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، قال: والله لا يؤمن... مثل حديث يزيد بن هارون المتقدم.

وأما حديث أبي بكر بن عياش ، بذكر أبي هريرة ..........

وأما حديث شعيب بن إسحاق ، بذكر أبي هريرة ...........

وقد ذكر أبو معين الرازي ، أنه سمع أحمد بن حنبل ، يقول: من سمع من ابن أبي ذئب بالمدينة ، يقول: عن أبي هريرة ، ومن سمع ببغداد فإنه يقول: عن أبي شريح .

التالي السابق


الخدمات العلمية