الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- تغليق التعليق على صحيح البخاري
- كتاب التوحيد
- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا شخص أغير من الله
تغليق التعليق على صحيح البخاري
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
344
قوله : [20] باب قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : "لا شخص أغير من الله" .
[7416] حدثنا موسى ، ثنا أبو عوانة ، ثنا عبد الملك ، عن وراد ، عن المغيرة ، قال : قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فبلغ ذلك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : "أتعجبون من غيرة سعد ، والله لأنا أغير منه . . . ." الحديث .
وقال عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الملك : "لا شخص أغير من الله" .
[ ص: 344 ] أخبرنا إبراهيم بن محمد ، بسنده المتقدم ، إلى عبد الله بن عبد الرحمن ، ثنا زكريا بن عدي ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الملك بن عمير ، عن وراد مولى المغيرة ، عن المغيرة ، قال بلغ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن سعد بن عبادة ، يقول : لو وجدت معها رجلا لضربتها بالسيف غير مصفح ، فقال (رسول الله ) صلى الله عليه وسلم : "أتعجبون من غيرة سعد ، أنا أغير من سعد ، والله أغير مني ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لا شخص أغير من الله . ولا أحد أحب إليه المدح من الله ، ولذلك وعد بالجنة ، ولا أحد أحب إليه من المعاذر ، لذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين" .
[7416] حدثنا موسى ، ثنا أبو عوانة ، ثنا عبد الملك ، عن وراد ، عن المغيرة ، قال : قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فبلغ ذلك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : "أتعجبون من غيرة سعد ، والله لأنا أغير منه . . . ." الحديث .
وقال عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الملك : "لا شخص أغير من الله" .
[ ص: 344 ] أخبرنا إبراهيم بن محمد ، بسنده المتقدم ، إلى عبد الله بن عبد الرحمن ، ثنا زكريا بن عدي ، ثنا عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الملك بن عمير ، عن وراد مولى المغيرة ، عن المغيرة ، قال بلغ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن سعد بن عبادة ، يقول : لو وجدت معها رجلا لضربتها بالسيف غير مصفح ، فقال (رسول الله ) صلى الله عليه وسلم : "أتعجبون من غيرة سعد ، أنا أغير من سعد ، والله أغير مني ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لا شخص أغير من الله . ولا أحد أحب إليه المدح من الله ، ولذلك وعد بالجنة ، ولا أحد أحب إليه من المعاذر ، لذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
