صفحة جزء
قوله: [5] باب في صلاة الطالب والمطلوب.

وقال الوليد: ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر [ ص: 373 ] الدابة، فقال كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت، واحتج الوليد بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة. انتهى".

قال ابن بطال: لم أقف على هذه القصة. قلت: قد ذكرها ابن عبد البر في (التمهيد) ، ولكن من وجه آخر عن الأوزاعي ، فقال: أخبرنا أحمد بن محمد ، ثنا أحمد بن الفضل ، ثنا محمد بن جرير ، ثنا محمد بن عبد الرحيم البرقي ، ثنا عمرو بن أبي سلمة ، ثنا الأوزاعي ، قال: قال شرحبيل بن السمط لأصحابه: "لا تصلوا صلاة الصبح إلا على ظهر، فنزل الأشتر، فصلى على الأرض قال: فمر به شرحبيل، فقال مخالف خالف الله به". قال: فكان الأوزاعي يأخذ بهذا الحديث في طلب العدو.

وأما سياقه من رواية الوليد

بياض في الأصل

وقد أسند البخاري الحديث المرفوع من طريق جويرية، عن نافع ، عن ابن عمر في الباب الذي بعد هذا.

التالي السابق


الخدمات العلمية