الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- تغليق التعليق على صحيح البخاري
- كتاب الزكاة
- باب خرص التمر
تغليق التعليق على صحيح البخاري
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
31
[1482] وقال سليمان : حدثني عمرو "ثم دار بني الحارث، ثم دار بني ساعدة" .
وقال سليمان عن سعد بن سعد، عن عمارة بن غزية، عن عباس، عن أبيه، عن [ ص: 31 ] النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "أحد جبل يحبنا ونحبه".
أما حديث سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى بمتابعة وهيب، فأسنده المصنف في الحج، وفي المغازي، عن خالد بن مخلد، عنه، به.
وأما حديث سليمان، عن سعد بن سعيد، فقرأته على فاطمة بنت محمد بن المنجا بدمشق، عن سليمان بن حمزة، أن الضياء محمد بن عبد الواحد الحافظ، أخبرهم في المختارة: أنا أسعد بن يلدرك، في كتابه، أن أبا الخطاب علي بن عبد الرحمن، أخبرهم: أنا أبو القاسم بن بشران، أنا أبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة، أنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا أيوب بن سليمان، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن سعد بن سعيد بن قيس، هو الأنصاري، عن ابن غزية، يعني عمارة، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، قال: أقبلنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى إذا دنا من المدينة أخذ طريق غراب، لأنها أقرب إلى المدينة، وترك الأخرى وهي أسفل، قال: فلما أشرف على المدينة بدا له أحد، فقال: الله أكبر، هذا جبل يحبنا ونحبه. ألا أخبركم بخير دور الأنصار ؟ دار بني النجار، ثم دار بني عبد الأشهل، ثم دار بلحارث بن الخزرج، ثم دار بني ساعدة.
[ ص: 32 ]
قوله فيه: قال أبو عبيد : "كل بستان عليه حائط فهو حديقة، وما لم يكن عليه حائط، لم يقل حديقة".
قلت: هذا كلام أبي عبيد القاسم بن سلام في كتاب غريب الحديث له وسيأتي إسنادنا إليه، (في آخر هذا الكتاب).
وقال سليمان عن سعد بن سعد، عن عمارة بن غزية، عن عباس، عن أبيه، عن [ ص: 31 ] النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "أحد جبل يحبنا ونحبه".
أما حديث سليمان بن بلال، عن عمرو بن يحيى بمتابعة وهيب، فأسنده المصنف في الحج، وفي المغازي، عن خالد بن مخلد، عنه، به.
وأما حديث سليمان، عن سعد بن سعيد، فقرأته على فاطمة بنت محمد بن المنجا بدمشق، عن سليمان بن حمزة، أن الضياء محمد بن عبد الواحد الحافظ، أخبرهم في المختارة: أنا أسعد بن يلدرك، في كتابه، أن أبا الخطاب علي بن عبد الرحمن، أخبرهم: أنا أبو القاسم بن بشران، أنا أبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة، أنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا أيوب بن سليمان، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن سعد بن سعيد بن قيس، هو الأنصاري، عن ابن غزية، يعني عمارة، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، قال: أقبلنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى إذا دنا من المدينة أخذ طريق غراب، لأنها أقرب إلى المدينة، وترك الأخرى وهي أسفل، قال: فلما أشرف على المدينة بدا له أحد، فقال: الله أكبر، هذا جبل يحبنا ونحبه. ألا أخبركم بخير دور الأنصار ؟ دار بني النجار، ثم دار بني عبد الأشهل، ثم دار بلحارث بن الخزرج، ثم دار بني ساعدة.
[ ص: 32 ]
قوله فيه: قال أبو عبيد : "كل بستان عليه حائط فهو حديقة، وما لم يكن عليه حائط، لم يقل حديقة".
قلت: هذا كلام أبي عبيد القاسم بن سلام في كتاب غريب الحديث له وسيأتي إسنادنا إليه، (في آخر هذا الكتاب).
التالي
السابق
الخدمات العلمية
