صفحة جزء
قوله: [25] باب من أهدي له هدية وعنده جلساؤه فهو أحق.

ويذكر، عن ابن عباس أن جلساءه شركاؤه. ولم يصح.

أخبرنا أبو الطاهر بن محمد بن عبد اللطيف ، أنا إبراهيم بن علي ، أنا أبو الفرج بن الصيقل ، أنا أبو المكارم اللبان ، في كتابه، أنا الحسن بن أحمد [الحداد] ، أنا أحمد بن عبد الله [أبو نعيم] ، ثنا فاروق الخطابي ، وحبيب بن الحسن ، قالا: ثنا أبو مسلم ، ثنا مالك بن زياد ، ثنا مندل بن علي. ح. وقرأنا على عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبيد الله ، عن أبي عبد الله بن الزراد ، أنا [أبو بكر] بن النحاس ، أنا [ ص: 363 ] عبد الله بن أبي عصرون ، أنا أبو الحسن بن طوق ، أنا أبو الحسن بن فرغان ، أنا أبو الفتح الموصلي ، ثنا أبو القاسم البغوي ، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا مندل بن علي ، عن ابن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "من أهديت له هدية، وعنده قوم فهم شركاؤه فيها".

وهكذا رواه أبو نعيم ، وأبو غسان ، عن مندل مثله، وقرأت على إبراهيم بن أحمد [التنوخي] ، عن إسماعيل بن يوسف [بن مكتوم] وغيره، أن عبد الله بن عمر [بن اللتي] ، أخبره: أنا أبو الوقت ، (قال): أنا أبو الحسن بن المظفر ، (قال): أنا عبد الله بن أحمد [بن حمويه] ، أنا إبراهيم بن خريم ، ثنا عبد بن حميد ، ثنا أبو نعيم به.

ورواه عبد الرزاق ، عن محمد بن مسلم الطائفي ، عن عمرو بن دينار ، واختلف عليه فيه. فرواه محمد بن أبي السري ، وأبو الأزهر ، عن عبد الرزاق مرفوعا. ورواه أحمد بن يوسف السلمي ، عن عبد الرزاق موقوفا، وهو أصح.

أنبئت عن يونس بن أبي إسحاق ، عن يوسف بن عبد المعطي ، أن السلفي ، أخبرهم: أنا أبو عبد الله الرازي ، أنا علي بن ربيعة ، أنا الحسن بن رشيق ، ثنا عبد الله بن محمد بن الفرج ، ثنا محمد بن إسحاق بن الصباح الصغاني ، ثنا عبد الرزاق ، أنا محمد بن مسلم ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس ، قال: من أهديت له هدية، وعنده قوم جلوس فهم شركاؤه فيها". ومندل بن علي ضعيف جدا. ومحمد بن مسلم الطائفي اختلف فيه.

[ ص: 364 ] ورواه العقيلي من طريق عبد السلام بن عبد القدوس ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، كذا قال عن عطاء. وعبد القدوس ضعيف. ورواية الطائفي أشبه بالصواب. والموقوف أصح.

وللمتن شاهد من حديث الحسين بن علي: رويناه بإسناد ضعيف أيضا في مسند إسحاق بن راهويه. وفي الغيلانيات. وشاهد آخر عن عائشة، ذكره العقيلي وضعفه، وقال: لا يصح في هذا الباب، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، شيء.

التالي السابق


الخدمات العلمية