صفحة جزء
قوله في: [14] باب إذا اشترط في المزارعة "إذا شئت أخرجتك".

عقب= حديث [2730] مالك ، عن نافع ، عن ابن عمر [رضي الله عنهما] ، قال: "لما فدع [أهل خيبر] عبد الله بن عمر قام عمر خطيبا، فقال: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان عامل يهود خيبر على أموالهم، وقال: نقركم ما أقركم الله... الحديث.

[ ص: 412 ] ورواه حماد بن سلمة ، عن عبيد الله ، أحسبه عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، اختصره.

أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي ، أنا إسماعيل بن إبراهيم الإمام ، أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم ، أنا عبد الله بن مسلم بن ثابت ، أنا إسماعيل بن أحمد الحافظ ، أنا أحمد بن محمد البزاز ، أنا أحمد بن محمد بن عمران ، أنا أبو القاسم البغوي. ح. وقرأت على إبراهيم بن أحمد [التنوخي] ، أخبركم أحمد بن أبي طالب ، أن عبد الله بن عمر [بن اللتي] ، أخبره: أنا محمد بن عبد الباقي ، أنا علي بن الحسين بن أيوب ، أنا أبو علي بن شاذان ، أنا أحمد بن سليمان الفقيه ، ثنا الحسن بن علي ، قالا: ثنا عبد الأعلى بن حماد [النرسي] ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عبيد الله بن عمر ، أحسبه عن نافع ، عن ابن عمر، شك حماد ، قال: قال عمر: "من كان له سهم بخيبر، فليحضر حتى نقسمها، فقسمها عمر بينهم، فقال رئيسهم: لا تخرجنا ودعنا فيه كما أقرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، فقال عمر لرئيسهم: أتراه سقط علي قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "كيف بك إذا رقصت بك راحلتك نحو الشام يوما، ثم يوما، ثم يوما"، وقسمها عمر بين من كان شهد خيبر من أهل الحديبية" لفظ البغوي.

وبه إلى البغوي ، قال: هكذا رواه غير واحد، عن حماد ، ورواه الوليد بن صالح ، عن حماد بغير شك. حدثناه إبراهيم بن مهدي ، ثنا الوليد بن صالح ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن عمر قال لرئيس أهل [ ص: 413 ] خيبر: أتراه سقط علي قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث.

وبالإسناد إلى أحمد بن سليمان الفقيه ، أنا الحسن بن علي ، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال للمهاجرين: من كان له بخيبر نصيب، فليحضر حتى نقسمها بينكم، فإنهم قد فعلوا، وفعلوا، وغشوا المسلمين، وعابوهم، فانطلقوا حتى أتوا، فقال: انجلوا عنها، فقالوا: لا تفعل، فأخرجهم منها، وقسمها بين أهلها.

ورواه أبو يعلى في مسنده: عن عبد الأعلى بن حماد ، أخرجه الضياء في المختارة من طريقه.

ورواه أبو داود أتم مما هنا، عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ، عن أبيه ، عن حماد.

ورواه عبد الواحد بن غياث ، عن حماد بن سلمة ، مطولا.

وحديث عبد الأعلى بن حماد هو الذي عناه البخاري ، والله أعلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية