قوله في: [39] باب التحنط عند القتال.
عقب حديث [2845]
nindex.php?page=showalam&ids=22259موسى بن أنس ، وذكر يوم
اليمامة، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=652633 "أتى أنس ثابت بن قيس ، وقد حسر عن فخذيه، وهو يتحنط، فقال: يا عم ما يحبسك أن لا تجيء؟ قال: الآن يا ابن أخي، وجعل يتحنط -يعني من الحنوط- ثم جاء، فجلس، يعني في الصف، فذكر في الحديث انكشافا من الناس، فقال: هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم، ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بئس ما عودتم أقرانكم".
رواه
حماد ، عن
ثابت ، عن
أنس.
قرأت على
فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، أخبركم
محمد بن عبد الحميد ، في كتابه، أن
إسماعيل بن عبد القوي ، أخبرهم: عن
فاطمة بنت سعد الخير، سماعا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16780فاطمة بنت عبد الله، سماعا، أن
محمد بن عبد الله بن ريذة ، أخبرهم: أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14687سليمان بن أحمد ، ثنا
علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم ، قالا: ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال. ح. وحدثنا
محمد بن العباس المؤدب ، ثنا
عفان ، قالا: ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن
[ ص: 436 ] ثابت ، عن
أنس ،
أن ثابت بن قيس بن شماس جاء يوم اليمامة وقد تحنط، ونشر أكفانه، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء [المشركون] ، وأعتذر مما صنع هؤلاء، فقتل، وكانت له درع، فسرقت، فرآه رجل فيما يرى النائم، فقال: إن درعي في قدر تحت الكانون في مكان كذا وكذا، وأوصاه بوصايا، فطلبوا الدرع، فوجدوها، وأنفذوا الوصايا. رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد في الطبقات، عن
عفان به، فوافقناه بعلو، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13855البرقاني في مستخرجه من حديث
قبيصة ، عن
حماد به، ووصله أيضا، هو والإسماعيلي، من طريق
أبي زائدة ، عن
أبي عون ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=22259موسى بن أنس ، عن
أبيه.
وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون ، ثنا
موسى ، عن
أنس ، فذكره موصولا، ورواية
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري المذكورة ظاهرها الانقطاع، والله أعلم.