عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند الشاميين
ومن فضائل شعيب بن أبي حمزة ، واسم أبي حمزة دينار
شعيب ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير
فهرس الكتاب
مسند الشاميين
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
203
جزء
3105 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12011
أبو زرعة،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11931
أبو اليمان،
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16108
شعيب بن أبي حمزة،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري،
أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16561
عروة بن الزبير،
أن
nindex.php?page=showalam&ids=12308
أسامة بن زيد،
أخبره،
nindex.php?page=hadith&LINKID=654200
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على إكاف على قطيفة فدكية، وأردف أسامة بن زيد وراءه يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج، وذلك قبل وقعة بدر، فسار حتى مر بمجلس فيهم عبد الله بن أبي ابن سلول، وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبي، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المسلمين عبد الله بن رواحة،
فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر ابن أبي وجهه بردائه، وقال: لا تغبروا علينا، فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم وقف فنزل، فدعاهم إلى الله عز وجل، وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد الله بن أبي ابن سلول: أيها المرء إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقا، فلا تؤذنا به في مجالسنا، وارجع إلى رحلك، فمن جاءك فاقصص عليه، فقال عبد الله بن رواحة: فاغشنا به في مجالسنا، فإنا نحب ذلك، فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتناورون، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخففهم حتى سكتوا، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم دابته حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب؟ - يريد عبد الله بن أبي - قال كذا وكذا" فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله، اعف عنه واصفح، فوالذي نزل الكتاب، لقد جاءك الله بالحق الذي أنزل عليك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه، فعصبوه بالعصابة، فلما
[
ص:
203 ]
رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت، فعفى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله عز وجل، ويصبرون على الأذى، قال الله عز وجل:
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور
وقال الله عز وجل:
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول في العفو ما أمره الله به حتى أذن الله فيهم، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وقتل الله به من قتل من صناديد كفار قريش، قال ابن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين من عبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأسلموا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية