عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند الشاميين
ومن فضائل شعيب بن أبي حمزة ، واسم أبي حمزة دينار
شعيب ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر
فهرس الكتاب
مسند الشاميين
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
227
جزء
3146 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12011
أبو زرعة،
ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11931
أبو اليمان،
أخبرنا
شعيب،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300
الزهري،
أخبرني
سالم،
أن
nindex.php?page=showalam&ids=12
ابن عمر،
أخبره،
nindex.php?page=hadith&LINKID=662223
أن
nindex.php?page=showalam&ids=2
عمر بن الخطاب
انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أصحابه قبل ابن صياد، حتى وجدوه يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ظهره، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [لابن صياد: "أتشهد أني رسول الله؟" فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن صياد لرسول الله صلى الله عليه وسلم:] أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "آمنت بالله ورسله"
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صياد: "ماذا ترى؟" فقال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلط عليك الأمر" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني قد خبأت لك خبئا" فقال ابن صياد: هو الدخ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "اخسأ فلن تعدو قدرك" فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله" قال سالم: فسمعت ابن عمر يقول: انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وأبي بن كعب الأنصاري يوما إلى النخل التي فيها ابن صياد، حتى إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل طفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل، وهو يريد أن يسمع من ابن صياد، وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة، فرأت أم ابن صياد
[
ص:
227 ]
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد: يا صاف - وهو اسمه - هذا محمد؛ فثار ابن صياد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تركته ينام" . قال سالم: قال عبد الله بن عمر: ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال، فقال: "إني لأنذركموه، وما من نبي إلا قد أنذر قومه، ولكن سأقول لكم قولا لم يعلمه نبي لقومه، تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور".
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة