عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند أبي داود الطيالسي
المقداد بن الأسود عن النبي صلى الله عليه وسلم
فهرس الكتاب
مسند أبي داود الطيالسي
أبو داود الطيالسي - سليمان بن داود بن الجارود
صفحة
477
جزء
1256 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14724
أبو داود
، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034
سليمان بن المغيرة
، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603
ثابت
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16330
عبد الرحمن بن أبي ليلى
، قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=53
المقداد بن الأسود
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=703540
جئت أنا وصاحبان لي قد كادت تذهب أسماعنا وأبصارنا من الجهد ، فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[
ص:
477 ]
ما يقبلنا أحد ، حتى انطلق بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رحله
ولآل محمد
ثلاثة أعنز يحتلبونها ، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوزع اللبن بيننا ، وكنا نرفع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصيبه فيجيء فيسلم تسليما يسمع اليقظان ولا يوقظ النائم ، فقال لي الشيطان : لو شربت هذه الجرعة ! فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي
الأنصار
فيتحفونه . فما زال حتى شربتها ، فلما شربتها ندمني وقال : ما صنعت ؟ يجيء
محمد
- صلى الله عليه وسلم - ولا يجد شرابه فيدعو عليك فتهلك ، فأما صاحباي فشربا شرابهما وناما ، وأما أنا فلم يأخذني النوم ، وعلي شملة لي إذا وضعتها على رأسي بدت فيه قدماي وإذا وضعتها على قدمي بدا رأسي ، وجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كما كان يجيء ، فصلى ما شاء الله أن يصلي ثم نظر إلى شرابه فلم ير شيئا ، فرفع يده ، فقلت : يدعو علي الآن فأهلك ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني " ، فأخذت الشفرة وأخذت الشملة وانطلقت إلى الأعنز أجسهن أيهن أسمن كي أذبحه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا حفل كلهن ، فأخذت إناء
لآل محمد
ما كانوا يطمعون أن يحلبوا فيه ، فحلبت حتى علته الرغوة ، ثم أتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشرب ، ثم ناولني فشربت ، ثم ناولته فشرب ، ثم ناولني فشربت ، ثم ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض ، فقال لي : " إحدى سوآتك يا
مقداد
" ، فأنشأت أخبره بما صنعت ،
[
ص:
478 ]
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كانت إلا رحمة من الله ، لو كنت أيقظت صاحبيك فأصابا منها ! ، فقلت : والذي بعثك بالحق ما أبالي إذا أصبتها أنت وأصبت فضلك من أخطأت من الناس
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة