عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند أبي داود الطيالسي
ما أسند جابر بن عبد الله الأنصاري
ما روى عنه محمد بن علي بن الحسين
فهرس الكتاب
مسند أبي داود الطيالسي
أبو داود الطيالسي - سليمان بن داود بن الجارود
صفحة
247
جزء
1773 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14724
أبو داود
، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17287
وهيب بن خالد
، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15639
جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11958
أبيه
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36
جابر بن عبد الله
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=673551
أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالمدينة
تسعا لم يحج ، ثم أذن للناس في الحج ، وفيها ناس كثير يريدون الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
[
ص:
247 ]
فخرج ، حتى إذا أتى
ذا الحليفة
، ولدت
nindex.php?page=showalam&ids=116
أسماء بنت عميس
محمد بن أبي بكر الصديق
، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله ، فقال : اغتسلي واستثفري ، ثم أهلي ففعلت ، قال : فلما اطمأن صدر ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظاهر البيداء أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهللنا ، لا ننوي إلا الحج ، قال
جابر
: فنظرت مد بصري ومن ورائي وعن يميني وعن شمالي من الناس مشاة وركبانا ، فخرجنا لا نعرف إلا الحج ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك " فانطلقنا لا نعرف إلا الحج ، له خرجنا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معنا ، والقرآن ينزل عليه ، وهو يعلم تأويله ، وإنما يعمل بما أمر به ، حتى قدمنا
مكة
، فبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر فاستلمه ، ثم طاف سبعا ، رمل في ذلك ثلاثا ومشى أربعا ، ثم تلا هذه الآية :
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
، قال : صلى ركعتين - قال أبي : وكان يستحب أن يقرأ
[
ص:
248 ]
فيهما بالتوحيد ؛
قل يا أيها الكافرون
و
قل هو الله أحد
ولم يذكر ذلك في حديث
جابر
، ثم رجع إلى حديث
جابر
- قال : ثم أتى
الركن
فاستلمه ، قال : ثم خرج إلى
الصفا
، قال : نبدأ بما بدأ الله به ، وقال :
إن الصفا والمروة من شعائر الله
، قال : فرقي على
الصفا
حتى بدا له
البيت
، وكبر ثلاثا وقال : " لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير " ثم يدعو بين ذلك ، قال : ثم نزل فمشى ، حتى أتى
بطن المسيل
سعى حتى أصعد قدميه في
المسيل
، ثم مشى حتى أتى
المروة
، فصعد حتى بدا له
البيت
، فكبر ثلاثا ، وقال : " لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له " هكذا كما فعل - يعني على
الصفا
- ثم نزل ، فقال : " من لم يكن معه الهدي فليحل وليجعلها عمرة ، فلو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ، لجعلتها عمرة " فأحلوا ، وقدم
nindex.php?page=showalam&ids=8
علي بن أبي طالب
من
اليمن
، فرأى الناس قد حلوا ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " بأي شيء أهللت ؟ " قال : قلت : اللهم أهل بما أهل به رسولك ، قال : " فإن معي الهدي فلا تحل " قال : فدخل
علي
على
فاطمة
، وقد اكتحلت ولبست ثيابا صبيغا ، فأنكر
[
ص:
249 ]
ذلك ؛ فقال : من أمرك بهذا ؟ فقالت : أمرني به أبي - فقال
محمد بن علي
: فكان
علي
يحدث
بالعراق
، قال : ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على
فاطمة
في الذي ذكرت ، فقال : " صدقت ، أنا أمرتها " قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا - فلما كان يوم النحر ، نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين بدنة ، ونحر علي ما غبر ، وكانت مائة بدنة ، فأخذ من كل بدنة قطعة ، فطبخ فأكل هو
وعلي
، وشربا من المرقة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=19239
سراقة بن مالك بن جعشم
: يا رسول الله ، ألعامنا هذا أم للأبد ؟ قال : " لا ، بل للأبد ، دخلت العمرة في الحج " وشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية