عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مسند أبي داود الطيالسي
وما أسند أبو هريرة
وأبو صالح
فهرس الكتاب
مسند أبي داود الطيالسي
أبو داود الطيالسي - سليمان بن داود بن الجارود
صفحة
185
جزء
[
ص:
185 ]
2562 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14724
أبو داود
قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17287
وهيب بن خالد
، وكان ثقة ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16068
سهيل بن أبي صالح المدني
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045
أبيه
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=689464
ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاة كنزه إلا جيء به يوم القيامة وبكنزه ، فيحمى صفائحا من نار جهنم فتكوى بها جبهته وجبينه وظهره حتى يحكم الله عز وجل بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاة إبله إلا جيء به يوم القيامة وبإبله كأوفر ما كانت عليه ، فيبطح لها بقاع قرقر ، فتطؤه بأخفافها ، كلما مضى أخراها رد عليه أولاها ، حتى يحكم الله عز وجل بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ، ويرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ، وما من صاحب غنم لا يؤدي
[
ص:
186 ]
زكاة غنمه إلا جيء به يوم القيامة وبغنمه كأوفر ما كانت عليه ، فيبطح لها بقاع قرقر ، فتنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها ، كلما مضى أخراها رد عليه أولاها ، حتى يحكم الله عز وجل بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله ، فالخيل ؟ قال : " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، فالخيل ثلاثة : فهي لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى آخر وزر ، فأما الذي هي له أجر ، فرجل يتخذها فيحبسها في سبيل الله عز وجل ، فما غيبت في بطونها فله أجر ، ولو رعاها في مرج فأطال لها كان له بكل ما غيبت في بطونها أجر ، ولو استنت شرفا أو شرفين كان له بكل خطوة خطتها أو أخطاها أجر ، ولو مر بها على نهر فسقاها منه كان له بكل قطرة غيبت في بطونها أجر " حتى ذكر الأجر في أرواثها وأبوالها . " وأما التي هي له ستر فرجل اتخذها تعففا وتكرما وتجملا ، ولا ينسى حقها في ظهورها وبطونها ، وفي عسرها ويسرها ، وأما التي عليه وزر فرجل اتخذها أشرا وبطرا ورياء الناس " قيل : يا رسول الله ، ما تقول في الحمر ؟ قال : " ما نزل علي فيه إلا هذه الآية الجامعة :
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
" .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية