ثم ذكر ما يدرك به الجنة، فقال:
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون قال المفسرون: فصلوا لله، على تأويل فسبحوا لله.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : جمعت هذه الآية الصلوات الخمس ومواقيتها، حين تمسون المغرب والعشاء، وحين تصبحون الفجر، وعشيا العصر،
[ ص: 431 ] وحين تظهرون الظهر.
ومعنى تمسون: تدخلون في وقت المساء، ومثله تصبحون، وتظهرون في الوقتين جميعا، واعترض بين ذكر الأوقات قوله:
وله الحمد في السماوات والأرض قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يحمده أهل السماوات وأهل الأرض ويصلون له ويسبحون.
يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي مفسر فيما تقدم،
ويحي الأرض بعد موتها يجعلها تنبت، وذلك حياتها بعد أن كانت لا تنبت، وكذلك تخرجون من الأرض يوم القيامة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة تخرجون بفتح التاء، أضاف الخروج إليهم، كقوله:
يوم يخرجون من الأجداث .