ثم ذكر ما للفريقين الكفار والمؤمنين بالآيتين بعد هذه الآية.
أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون
قوله:
أفمن زين له سوء عمله قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نزلت في
أبي جهل ومشركي
مكة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : أنزلت في أصحاب الأهواء والملل التي خالفت الهدى، والمعنى: أفمن زين له سوء عمله كمن هداه الله، ويدل على هذا المحذوف قوله:
فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لا تغتم ولا تهلك نفسك حسرات على تركهم الإيمان.
إن الله عليم بما يصنعون عالم بصنيعهم فيجازيهم على ذلك.