عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التفسير الوسيط للواحدي
تفسير سورة فاطر
تفسير الآيات من 12 إلى 14
فهرس الكتاب
التفسير الوسيط للواحدي
الواحدي - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
صفحة
503
جزء
وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير
إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير
قوله:
وما يستوي البحران
يعني: العذب والمالح، ثم ذكرهما، فقال:
هذا عذب فرات سائغ شرابه
جائز في الحلق،
وهذا ملح أجاج
شديد الملوحة، وما بعد هذا مفسر فيما سبق إلى قوله:
والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير
وهو القشرة الرفيعة التي على النواة كاللفافة لها، إن تدعوهم لكشف خير،
لا يسمعوا دعاءكم
لأنها جماد لا تنفع ولا تضر، ولو سمعوا بأن يخلق الله لها سمعا،
ما استجابوا لكم
لم تكن عندهم إجابة،
ويوم القيامة يكفرون بشرككم
يتبرؤون من عبادتكم، يقولون: ما كنتم إيانا تعبدون.
ولا ينبئك يا
محمد
، مثل خبير عالم بالأشياء، يعني نفسه تعالى، لا أحد أخبر منه بأن هذا الذي ذكر من أمر الأصنام كائن، فلا ينبئك مثله في عمله؛ لأنه لا مثل له في العلم وفي كل شيء.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم