فقال القوم للرسل:
قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون إنا تطيرنا تشاءمنا، بكم وذلك أن المطر حبس عنهم، فقالوا: أصابنا هذا الشر من قبلكم.
لئن لم تنتهوا لئن لم تسكتوا عنا، لنرجمنكم لنفتنكم كقوله:
ولولا رهطك لرجمناك فتوعدوهم بالقتل والتعذيب، وهو قوله:
وليمسنكم منا عذاب أليم قالوا طائركم معكم شؤمكم معكم بكفركم وتكذيبكم، يعني أصابكم الشؤم من قبلكم،
أئن ذكرتم وعظتم بالله وخوفتم، وهذا استفهام محذوف الجواب، تقديره: أئن ذكرتم تطيرتم بنا
بل أنتم قوم مسرفون مشركون.