قوله:
يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من [ ص: 513 ] القرون أنهم إليهم لا يرجعون وإن كل لما جميع لدينا محضرون يا حسرة على العباد قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل : يا ندامة عليهم في الآخرة باستهزائهم بالرسل في الدنيا، ثم بين سبب الحسرة، فقال:
ما يأتيهم من رسول أي: في الدنيا،
إلا كانوا به يستهزئون ، ثم خوف كفار
مكة ، فقال:
ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أي: ألم يروا أن القرون التي أهلكناهم، لا يرجعون إليهم أي: لا يعودون إلى الدنيا، أفلا تعتبرون بهم.
وإن كل لما جميع لدينا محضرون يعني أن الأمم يحضرون يوم القيامة فيقفون على ما عملوا.