الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- التفسير الوسيط للواحدي
- تفسير سورة التغابن
- تفسير الآيات من 1 إلى 4
التفسير الوسيط للواحدي
الواحدي - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
صفحة
306
بسم الله الرحمن الرحيم .
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الآية مفسرة فيما تقدم.
هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن قال عطاء : فمنكم مصدق، ومنكم جاحد.
وقال الوالبي ، عن ابن عباس : إن الله تعالى خلق بني آدم مؤمنا وكافرا، ثم يعيدهم يوم القيامة كما خلقهم مؤمنا وكافرا.
قال الزجاج : جاء في التفسير: أن يحيى بن زكريا ، عليهما السلام، خلق في بطن أمه مؤمنا، وخلق فرعون في بطن أمه كافرا.
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض الآية مفسرة فيما تقدم.
هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن قال عطاء : فمنكم مصدق، ومنكم جاحد.
وقال الوالبي ، عن ابن عباس : إن الله تعالى خلق بني آدم مؤمنا وكافرا، ثم يعيدهم يوم القيامة كما خلقهم مؤمنا وكافرا.
قال الزجاج : جاء في التفسير: أن يحيى بن زكريا ، عليهما السلام، خلق في بطن أمه مؤمنا، وخلق فرعون في بطن أمه كافرا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
