[ ص: 396 ] أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى أيحسب الإنسان أن يترك سدى ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى أولى لك فأولى هذا تهديد من الله
لأبي جهل ، والمعنى: وليك المكروه يا
أبا جهل وقرب منك.
قال المفسرون:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد أبي جهل ، ثم قال له: أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى توعده، فقال أبو جهل : بأي شيء تهددني، لا تستطيع أنت، ولا ربك أن تفعلا بي شيئا، وإني لأعز أهل هذا الوادي، فأنزل الله تعالى كما قال له رسوله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا
الحسن بن علي بن محمد بن عبد الله المقري ، نا
محمد بن عبد الله بن نعيم ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16612علي بن حمشاذ ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل بن إسحاق القاضي ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان محمد بن الفضل ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=939642عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قال: قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : أولى لك فأولى أشيء قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشيء أنزله الله؟ قال: قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنزله الله تعالى".