وأخبر ببطلان عملهم فقال: أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة يريد ب "أعمالهم": ما هم عليه من ادعائهم التمسك بالتوراة وإقامة شريعة موسى، وأراد ببطلانها في الدنيا: أنها لم تحقن دماءهم وأموالهم، وفي الآخرة: لم يستحقوا بها مثوبة، فصارت كأنها لم تكن.