ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا
قوله عز وجل :
ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يعني اليهود ، يشترون الضلالة : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : يؤثرون التكذيب بالنبي صلى الله عليه وسلم ليأخذوا على ذلك الرشى ،
ويريدون أن تضلوا السبيل أي : تضلوا طريق الهدى .
والله أعلم بأعدائكم أي : أعرف بهم فهو يعلمكم ما هم عليه ،
وكفى بالله وليا أي : كفى الله وليا لكم ، والباء زائدة للتوكيد .
[ ص: 61 ] ومعنى الآية : أن ولاية الله ونصرته إياكم تغنيكم عن غيره من هؤلاء اليهود ومن جرى مجراهم ممن تطمعون في نصرته .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أعلمهم الله تعالى أن عداوة اليهود وغيرهم من الكفار لا تضرهم شيئا ، إذ ضمن لهم النصرة والولاية في قوله :
وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا .