وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
وقالوا يعني: منكري البعث
إن هي إلا حياتنا الدنيا ما الحياة إلا هذه الحياة التي نحن فيها ولا حياة بعدها، وهو قوله:
وما نحن بمبعوثين .
قوله:
ولو ترى إذ وقفوا على ربهم أي: على مسألة ربهم وتوبيخه إياهم بكفرهم، وهو قوله:
قال أليس هذا بالحق يقول الله لهم: أليس هذا البعث حقا؟ فيقرون حين لا ينفعهم ذلك، ويقولون: بلى وربنا، فيقول الله تعالى:
فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون أي: بكفركم بالبعث.