أخبرنا
أبو بكر بن الحارث ، أخبرنا
أبو الشيخ الحافظ ، أخبرنا
أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن الخطيب ، أخبرنا
إبراهيم بن عبد الله الزبيبي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16893ابن أبي عدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16769ومحمد بن جعفر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16503وعبد الوهاب قالوا:
[ ص: 115 ] أخبرنا
عوف ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=21410قسامة بن زهير المازني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665249 " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض ، فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود، وبين ذلك، والسهل والحزن والخبيث والطيب" .
وقوله:
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : قال الله تعالى لهم: إني خالق بشرا، وإنهم يتحاسدون ويقتل بعضهم بعضا، فلذلك
قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها .
وقال أكثر المفسرين: إنهم قاسوا على الغائب، فقالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها كما فعل بنو الجان.
وقوله تعالى:
ونحن نسبح بحمدك : معنى التسبيح: تنزيه الله من كل سوء، وكل من أثنى على الله وبعده عن السوء فقد سبح الله.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : معناه: نقول: سبحان الله وبحمده، وقال غيره: معنى قوله: "نسبح بحمدك": نتكلم بالحمد لك، والنطق بالحمد لله تسبيح له كما قال تعالى:
والملائكة يسبحون بحمد ربهم ، وقال:
فسبح بحمد ربك [ ص: 116 ] أي: احمده، ويكون حمد الحامد له تسبيحا له؛ لأن معنى الحمد: الثناء عليه والشكر له، وهذا تنزيه له واعتراف أنه أهل لأن ينزه ويعظم ويثنى عليه. قوله تعالى: (ونقدس لك) أي: نطهرك وننزهك عما لا يليق بك من النقص، واللام فيه صلة، والتقديس: التطهير، والقدس: الطهارة، والبيت المقدس: المطهر.
وقوله:
قال إني أعلم ما لا تعلمون : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يعني إضمار إبليس العزم على المعصية وما اطلع عليه من كبره.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة :
إني أعلم ما لا تعلمون : أنه يكون في أولاد
آدم من هو من أهل الطاعة.
وقيل:
إني أعلم ما لا تعلمون من تفضيل
آدم عليكم وما أتعبدكم به من السجود له، وأفضله به عليكم من تعليم الأسماء، وذلك أنهم قالوا -فيما بينهم- ليخلق ربنا ما يشاء فلن يخلق خلقا أفضل ولا أكرم عليه منا، وإن كان خيرا منا فنحن أعلم منه، لأنا خلقنا قبله، ورأينا ما لم يره.