وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم
وقوله:
وجاء المعذرون من الأعراب قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء، nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج، nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري: أراد: المعتذرون، فأدغمت التاء في الذال.
قال
محمد بن إسحاق: هم أعراب من
بني غفار اعتذروا فلم يعذرهم الله.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو بن العلاء: كلا الفريقين كان مسيئا: جاء قوم فعذروا، وجنح آخرون فقعدوا.
يرد أن قوما تكلفوا عذرا بالباطل، فهم الذين عناهم الله بقوله: وجاء المعذرون، وتخلف آخرون من غير تكلف عذر وإظهار علة، جرأة على الله ورسوله، وهو قوله:
وقعد الذين كذبوا الله ورسوله يعني: لم يصدقوا في إيمانهم، وهم المنافقون ثم أوعدهم بقوله:
سيصيب الذين كفروا الآية.