وقوله:
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم لقد جاءكم رسول من أنفسكم قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: يريد
محمدا صلى الله عليه وسلم، وليس في العرب قبيلة إلا وقد ولدته وله
[ ص: 536 ] فيهم نسب.
عزيز عليه ما عنتم شديد عليه عنتكم وهو لقاء الشدة والمشقة بدخول النار، والمعنى: شديد عليه ما يلحقكم من الضرر بترك الإيمان، يقال: عنت الرجل يعنت عنتا.
إذا وقع في مشقة،
حريص عليكم على إيمانكم، على أن تؤمنوا،
بالمؤمنين رءوف رحيم قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: سماه الله باسمين من أسمائه.
فإن تولوا أعرضوا عن الإيمان بك،
فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم خص العرش بالذكر لأنه الأعظم فيدخل فيه الأصغر.
نا
إسماعيل بن إبراهيم الصوفي، نا
أبو بكر بن أحمد بن يعقوب المفيد، نا
الحسن بن عبد الله العبدي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد، عن
nindex.php?page=showalam&ids=22874يوسف بن مهران، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب، أنه قال:
آخر آية أنزلت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من أنفسكم قرأ إلى آخر السورة.
رواه
الحاكم في صحيحه، عن
الأصم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15551بكار بن قتيبة، عن
العقدي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة .