يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون يا أيها الناس قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: يعني قريشا.
قد جاءتكم موعظة من ربكم يعني القرآن، وما فيه من المواعظ التي تدعو إلى الصلاح،
وشفاء لما في الصدور أي: دواء لداء الجهل،
والقرآن مزيل للجهل وكاشف لعمى القلب، وهدى وبيان للضلالة، ورحمة للمؤمنين ونعمة من الله تعالى لأصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى:
قل بفضل الله وبرحمته [ ص: 551 ] فبذلك فليفرحوا قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: فضل الله الإسلام، ورحمته القرآن.
وهذا قول عامة المفسرين.
أخبرنا
أبو بكر الحارثي، أنا
أبو الشيخ الحافظ، أنا
أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد الرازي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=16066سهل بن عثمان، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية، عن
الحجاج، عن
عطية، عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، في
قوله: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا قال: فضل الله القرآن، ورحمته أن جعلهم من أهله وهو خير مما يجمع الكفار من الدنيا.