عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
التفسير الوسيط للواحدي
تفسير سورة يونس
تفسير الآيات من 104 إلى 107
فهرس الكتاب
التفسير الوسيط للواحدي
الواحدي - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
صفحة
562
جزء
قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين
وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين
ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين
وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم
[
ص:
562 ]
قوله:
قل يا أيها الناس
يريد: أهل مكة
إن كنتم في شك من ديني
أي: من توحيد الله الذي جئت به، والحنيفية التي بعثت بها فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله بشككم في ديني،
ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم
أي: يقدر على إماتتكم، وهذا يتضمن تهديدا لهم لأن وفاة المشركين ميعاد عذابهم، قوله:
وأن أقم وجهك للدين حنيفا
أي: استقم بإقبالك على ما أمرت به بوجهك،
ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك
إن دعوته، ولا يضرك إن تركت عبادته،
وإن يمسسك الله بضر
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس:
يريد بمرض وفقر.
فلا كاشف له إلا هو
لا مزيل لما أصابك من ضر إلا هو
وإن يردك بخير
أي: وإن يرد بك خيرا
فلا راد لفضله
لا مانع لما تفضل به عليك من رخاء ونعمة يصيب به بكل واحد مما ذكر
من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم