من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون
قوله:
من كان يريد الحياة الدنيا الآية، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: من كان يريد عاجل الدنيا فلا يؤمن بالبعث والثواب والعقاب.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: من كانت الدنيا همه ونيته وطلبته جازاه الله في الدنيا بحسناته، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يجازى بها، وأما
المؤمن فيجزى في الدنيا بحسناته ويثاب عليها في الآخرة.
وذلك قوله:
نوف إليهم أعمالهم فيها قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: ثواب ما عملوا من خير أعطوا في الدنيا، وليس لهم في الآخرة إلا النار، فإذا جاء هذا الكافر الآخرة ورد منها على عاجل الحسرة إذ لا حسنة له هناك
وهم فيها لا يبخسون لا ينقصون، أي: يعطوا فيها أجر ما عملوا في الدنيا، ثم أخبر ما لهم في الآخرة فقال
أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ما عملوا في الدنيا من حسنة لأنهم لم يروا لها ثوابا
وباطل ما كانوا يعملون من خير.