[ ص: 577 ] تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين
قوله: تلك يعني ما ذكر من قصة نوح
من أنباء الغيب من أخبار ما غاب عنك وعن قومك
ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا قال قتادة: من قبل هذا القرآن.
وما كان علم
محمد وقومه بما صنع نوح لولا أن الله بين له ذلك،
فاصبر أي: كما صبر نوح على أذى قومه
إن العاقبة للمتقين إن آخر الأمر بالظفر والتمكين لك ولقومك كما كان لمؤمني قوم
نوح.